6 May 2020

خطوات ونصائح لتخطي الأزمة الحالية للمعلنين

خطوات ونصائح لتخطي الأزمة الحالية للمعلنين

خلال عشر سنوات من حياة آدميتاد واجهنا أكثر من أزمة عالمية واحدة، لذلك تعلمنا كيفية إيجاد طرقاً خاصة للخروج من حالات السوق الأكثر تعقيداً، وتعلمنا دروساً مهمة، ثم قمنا بوضع قائمة قصيرة بالأشياء التي لا يزال بإمكأنك القيام بها للتغلب على الآثار السلبية لهذه الأزمة. أي شخص يعمل في التجارة سيجد المعلومات الواردة في المقال […]

القراءة لاحقا أو شاركها

خلال عشر سنوات من حياة آدميتاد واجهنا أكثر من أزمة عالمية واحدة، لذلك تعلمنا كيفية إيجاد طرقاً خاصة للخروج من حالات السوق الأكثر تعقيداً، وتعلمنا دروساً مهمة، ثم قمنا بوضع قائمة قصيرة بالأشياء التي لا يزال بإمكأنك القيام بها للتغلب على الآثار السلبية لهذه الأزمة.

أي شخص يعمل في التجارة سيجد المعلومات الواردة في المقال مفيدة. ونحن غالباً ما نتصل بالقراء (المعلنين وفقاً لمصطلحاتنا الداخلية)، وهذه المقالة موجهة بشكل خاص لمن يقدم سلعاً أو خدمات، لذلك اقرأ المقالة بتمعن وتعرف على كيفية تطوير نهج عملك.

الانتقال إلى العمل عبر الانترنت

أصبح العمل دون تواجد على شبكة الانترنت تقليداً قديماً يجب كسره. وأظهرت التجارب أن معظم الشركات يمكن نقلها للعمل عبر الانترنت باستخدام موقع ويب (متجر إلكتروني) وخدمة تسليم جيدة. أدركت المطاعم والمقاهي خطورة فترة الخمول وتكاليفها الكبيرة، وتحولت إلى العمل عبر الانترنت.

إذا كنت تبيع الملابس والأحذية ومستحضرات التجميل أو أي بضائع ملموسة أخرى من خلال المتاجر أو صالات البيع المباشر الغير متصلة بالانترنت، فقد حأن وقت أنشاء موقع الويب الخاص بعملك، وتحديث المحتوى على الشبكات الاجتماعية، وترتيب متجرك الإلكتروني واختيار خدمة توصيل مناسبة.

وحتى لو كنت تدرك أنه لا يمكنك توفير السلع أو الخدمات الخاصة بك على الانترنت على الفور، يمكنك العمل لجذب العملاء بدلاً من البيع. على سبيل المثال، قم بتجميع قاعدة مستخدمين مقابل خصم مقبول يمكنهم الاستفادة منه خلال العام، أو بيع شهادات للشراء المستقبلي (مع خصم جيد أو مكافآت أخرى).

الانتقال إلى العمل عبر الانترنت (أون لاين) يعني إعادة توزيع ميزانيتك الإعلانية. يمكنك تأجيل المواد المطبوعة والأحداث والإعلانات في الطرقات حتى وقت أفضل. الأن عليك الاهتمام بكيفية تحسين الموقع في محركات البحث “SEO”، والتسويق على مواقع التواصل الاجتماعي “SMM”، وتحسين المحتوى الإلكتروني.

الدفع مقابل النتيجة

أصبح الناس يهتمون بالأشياء التي يمكن أن تلبي احتياجاتهم بالفعل ويبحثون عنها، بدلاً من البحث عن صور المنتجات. تحول تركيز الشركات إلى الهدف النهائي وهو المبيعات، ولم يعد من المناسب استثمار الميزانية لتعزيز العلامة التجارية وتعزيز الولاء.

يتم حساب كل دولار (يورو وجنيه ويوأن وبيزو)، ومن أجل بناء التوقعات الأكثر واقعية لمدة شهر على الأقل، تحتاج إلى أن تعرف مسبقاً كم سيكلف كل عميل. يمكن أن يساعدك التسويق بالعمولة على تحقيق هذا الهدف. وطبعاً هذا ليس الحل الوحيد، ولكننا نوصي به كميزة جيدة. فبالنسبة للمبتدئين، توفر هذه القنوات حركة مرور جيدة، كما أنه يمكن للمعلن أن يحدد السعر الذي هو مستعد لدفعه لكل عميل. والمروج الفعال هنا هو أن الدفع للعميل يحدث فقط إذا تم الشراء. وإذا لم يقم العميل بعملية الشراء أو قام بإعادة أو إسقاط الطلب فلن يتوجب على المعلن دفع أي مبلغ.

من تجربة التسويق بالعمولة يمكن أن نلاحظ أن حركة المرور من “CPA” تحقق في المتوسط ما يصل إلى 10 – 20 % من جميع مبيعات متجر عبر الانترنت أو خدمة بيع عبر الانترنت. وهذا يعني نمو الطلبات بنسبة 10 – 20 % على المدى الطويل.

إشراك قنوات جديدة لزيادة حركة المرور

وهذه الاستراتيجية مناسبة لمن لم يستخدم التسويق بالعمولة بعد أو لأولئك الذين يستخدمونها منذ فترة طويلة. عندما ترتفع النفقات وتنخفض الإيرادات، فمن المنطقي البدء في خفض التكاليف والبحث عن مصادر جديدة للدخل.

راجع مجموعة القنوات التي تعمل معها: ربما، الأن هو الوقت المناسب لتحديث هذه القائمة. على سبيل المثال، يمكنك تفويض الإعلانات النصية والمستهدفة للناشرين الذين يفهمون العملية فقط بالإضافة إلى الفنيين الداخليين، وبالتالي سيغطون تكاليف الحملات الإعلانية، وأنت سوف تدفع فقط للعميل النهائي.

ثق بنا: مثل هذه الإعلانات يمكنها تحسين الحملات الإعلانية لمتجرك بسرعة ودون متاعب.

فكرة أخرى هي تحويل وجهة الإعلانات من المنصات الكبيرة والمدونين الذين يملكون ملايين المتابعين إلى المدونين الذين يملكون عددا أقل من المتابعين. إذا كنت تنفق 5000 دولار على الإعلان في حساب يضم مليون مشترك، فمن المنطقي الأن أن تعتمد على المؤثرين الذين يملكون آلاف أو عشرات الآلاف من المتابعين، وذلك يكون السعر أقل والنتيجة أفضل.

يمكنك العمل وفق اتفاق التسويق بالعمولة مع المدونين: ربما ستصبح التغطية أصغر ولكن تحويلات المبيعات وجودة الجمهور ستكون أعلى. وأيضاً سوف تعرف بالضبط كم تكلف كل عملية بيع، وسيكون المدونون مهتمين في خلق محتوى مثير للاهتمام وعالي الجودة، لأن دخلهم يعتمد على ذلك أيضاً.

العروض الترويجية، استرداد النقود، برامج الولاء هي نقاط شائكة للعديد من المعلنين. المستخدمين هم أكثر عرضة للبحث عن فوائد التسوق، ويختار المستخدم المعلن الذي يحقق له فائدة أكبر.

أثناء الحجر المنزلي وباستثناء الطعام، لن يهتم المستخدم بوقت تسليم طلبه في الصباح أو المساء  (مثلاً إذا طلب شراء حذاء رياضي لن يهتم بسرعة وصوله على اعتبار أنه يقضي يومه في المنزل)، لذلك يتم تخفيض شروط التسليم على قائمة الأولويات.

الاهتمام بحركة المرور الواردة من الهواتف المحمولة

مع حلول عام 2020، لا بد أنك لاحظت ازدياد حركة المرور الواردة من أجهزة الهواتف، قامت الكثير من الشركات بإطلاق إصدارات للهواتف من المواقع الخاصة بهم أو حتى إطلاق تطبيقات خاصة.

إذا كنت تعمل وفق التسويق بالعمولة، معظم الناشرين يهتمون بمستخدمي الهواتف المحولة، وبالنسبة للبعض يتم بناء نموذج العمل كاملاً لمستخدمي الهواتف المحمولة فقط. 

سرعأن ما أدرك الناشرون أن لا قيمة للعمل مع العروض التي لم تدمج مع تطبيقات للهواتف النقالة. لذلك يجب عليك عدم التقليل من شأن فقدان مستخدمي الهواتف والناشرين الذين يجلبون هؤلاء المستخدمين. قبل عامين كان تخفيض الاهتمام بمستخدمي الهواتف يشكل جزء من هامش الخطأ فقط، ولا يؤثر على النتيجة. ولكن الأن أصبح الأمر مختلف تماماً.

التكيف والمثابرة

واجه معلنو آدميتاد انخفاضاً في الإيرادات. وكانت الضربة مؤلمة بشكل خاص في قطاع “السياحة والسفر”: الوكالات، شركات الطيرأن، خدمات تأجير البيوت، الفنادق، مكاتب السكك الحديدية والحافلات، التي لم يعد بإمكأنها تقديم خدماتها للمستخدمين.

من الصعب أن نجد حلاً فيما يخص هذا الموضوع، ولكن لا تزال هناك فرصتان على الرغم أنهما لا يعالجان الوضع تماماً، ولكن يساعدان على بقاء هذه الشركات ويعوضان عن الخسائر إلى حدٍّ ما. ونقصد هنا تحولاً رائعاً وهو إمكانية أن يصبح المعلنون ناشرين.

هناك العديد من الأشخاص في شبكة التسويق بالعمولة يعملون كمعلنين وناشرين. ولكن كيف؟

الخيار الأكثر شعبية هو برنامج الولاء “loyalty program”.  والفكرة العامة هي: سيقوم المستخدمون بإجراء عمليات شراء على مواقع ويب أخرى، وتلقي نقاط واستخدام تلك النقاط لشراء السلع والخدامات الخاصة بك. على سبيل المثال، إذا كنا نتحدث عن السفر، يمكنك طرح اختيارك من السلع المرتبطة (الملحقات الشاطئية والرياضية) والخدمات (التأمين)، ومن ثم استبدالها بالأميال، والتي سينفقها المسافرون على رحلاتهم في المستقبل.

الخيار الآخر هو متاجر الأفيلييت للسلع والخصومات. فقد لاحظنا خلال الأزمات السابقة، تحولت العديد من وسائل الإعلام الإلكترونية ( سواء المجلات أو بوابات الترفيه) إلى هذا النموذج لتحقيق الدخل، بسب الانخفاض الكبير لحجم الإعلانات الكلاسيكية. يمكنك تنفيذ هذا النموذج بنفسك وبمساعدة “White Label solution”. (سيقوم متجر الأفياليت بالنشر بالنيابة عنك مجأناً، وسيدعم النشر ويحدثه، وستشارك أنت في الدخل مقابل لذلك).

القراءة لاحقا أو شاركها

تعليقات 0

كتابة تعليق